مقومات عمل رقمية

إن الهدف الأساسي من التشغيل الآلي هو تحسين الكفاءة. تضم مقومات العمل الرقمية أفضل ميزات التقنية الإدراكية لتصميم موظفيين افتراضيين يستوفون احتياجات أعمالك ويعملون على تحسين الكفاءة التشغيلية وزيادة مرونة الأعمال.

تقنية RPA هي حجر الأساس للعامل الرقمي. وحدها، يمكن للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي تحقيق أهداف رائعة؛ إلا أنها لا تستطيع محاكاة طاقم العمل من البشر وسير عملهم. لامتلاك مقومات العمل الرقمية أنت بحاجة إلى أسطول من الروبوتات مدعومة بتقنية RPA، وهي التقنية المثالية للأعمال المكتبية الضخمة التي تتطلب عددًا هائلاً من الموظفين. بالجمع بين التعلم الآلي وتقنية RPA والذكاء الاصطناعي، يمكنك تعزيز عمليات الأعمال وتشغيل مقومات عمل رقمية فعالة.

يستطيع العمال الرقمي توفير التشغيل الآلي المتكامل ودعم الموظفين من البشر في أعمالهم. حيث يمكن برمجتهم لتولي مهام أعمال متعددة - من بين حالات الاستخدام ما يلي:

1. روبوتات الدردشة التي تحسّن تجربة العميل
2. روبوت الحسابات الذي يعمل على تشغيل العمليات الضخمة آليًا؛ مثل شيكات المدفوعات
3. عمليات التشخيص المعقدة لاكتشاف حالات غسل الأموال
4. مكافحة عمليات الاحتيال في البيع بالتجزئة
5. مراقبة المقاييس المرتبطة وإعداد التقارير للمساهمين
6. في قسم تكنولوجيا المعلومات، تولي مسؤولية إدارة المستخدم وإنشاء المثيل وإنشاء التقارير.
7. عامل رقمي في سلسلة التوريد للتحقق من كميات المخزون وأسعارها.

يتطور النظام الرقمي ويحتاج إلى التعاون بين البشر والآلات ضمن علاقة تكافلية. إن العامل الرقمي هو جزء من التكنولوجيا الرقمية التي تتسم بتطورها الفعلي، إلا أنها تركز على البشر. إن تشغيل المهام المتكررة آليًا يوفر الوقت للموظفين للعمل على المهام الأكثر تشويقًا التي تتطلب معرفة بشرية، هذا بالإضافة إلى ضمان إتمام هذه العمليات الهامة بدقة وكفاءة.